وقيل : فى موضع نصب على الحال ، و «حيا» : خبر «دمت» ، والتاء : اسم «دام».
٣٢ ـ (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا)
«وبرا» : عطف على «مباركا».
ومن خفض «برا» ، عطفه على «الصلاة».
٣٤ ـ (ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)
«قول الحق» : من رفع «قولا» أضمر مبتدأ ، وجعل «الحق» خبره ؛ تقديره : ذلك عيسى بن مريم ، ذلك قول الحق ، وهو قول الحق ، وهذا الكلام قول الحق.
وقيل : إن «هو» المضمرة ، كناية عن عيسى عليهالسلام ، لأنه يكلمه الله جل ذكره ، وقد سماه الله كلمة ، إذ بالكلمة يكون ؛ ولذلك قال الكسائي على هذا المعنى : إن «قول الحق» نعت لعيسى ـ عليهالسلام ـ.
ومن نصب «قولا» فعلى المصدر ؛ أي : أقول قول الحق.
٣٦ ـ (وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)
من فتح «أن» عطفها على «الصلاة» ، ومن كسرها استأنف الكلام بها.
٤١ ـ (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا)
«صديقا» : خبر «كان» ، و «نبيا» : نصب ب «صديق».
وقيل : هو خبر بعد خبر.
٤٦ ـ (قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ)
«راغب» : مبتدأ ، و «أنت» : رفع بفعله ، وهو الرغبة ، ويسد مسد الخبر ؛ وحسن الابتداء بنكرة ، لاعتمادها على ألف الاستفهام قبلها.
٤٧ ـ (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي)
«سلام عليك» : سلام ، ابتداء ؛ والمجرور : خبره ، وحسن الابتداء بنكرة ، لأن فيها معنى المنصوب ، وفيها أيضا معنى التبرئة.
فلما أفادت فوائد جاز الابتداء بها ، والأصل ألا يبتدأ بنكرة إلا أن تفيد فائدة عند المخاطب.