٥٢ ـ (وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا)
«نجيا» : نصب على الحال.
٥٨ ـ (إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا)
«سجدا وبكيا» : نصب على الحال ، ويكون «بكيا» : جمع «باك».
وقيل : «بكيا» : نصب على المصدر ، وليس جمع «باك» ؛ وتقديره : خروا سجد وبكوا بكيا.
٦٢ ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلَّا سَلاماً)
«إلا سلاما» : نصب على الاستثناء المنقطع.
وقيل : هو بدل من «لغو».
٦٣ ـ (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا)
«نورث» : يتعدى إلى مفعولين ، لأنه رباعى ، من «أورث» ، فالمفعول الأول «ها» محذوفة ؛ تقديره :
«نورثها» ، والمفعول الثاني «من» ، فى قوله : «من كان تقيا» ، و «من» متعلقة ب «نورث» ؛ والتقدير : تلك الجنة التي نورثها من كان تقيا من عبادنا.
٦٨ ـ (فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا)
«جثيا» : نصب على الحال ، إن جعلته جمع : جاث ، ونصب على المصدر ، إن لم تجعله جمعا وجعلته مصدرا.
٦٩ ـ (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا)
قرأ هارون القارئ : بنصب «أيهم» ، أعمل فيها «لننزعن».
والرفع فى «أيهم» عند الخليل ، على الحكاية ، فهو ابتداء ، وخبره : «أشد» ؛ تقديره : لننزعن من كل شيعة الذي من أجل عتوه ، يقال له : أي هؤلاء أشد عتيا؟
وذهب يونس إلى أن «أيا» رفع بالابتداء على الحكاية ، ويعلق الفعل ، وهو «لننزعن» ، فلا يعمله فى اللفظ ، ولا يجوز أن يتعلق مثل «لننزعن» عند سيبويه والخليل ، إنما يجوز أن تعلق مثل أفعال الشد وشبهها بما لم يتحقق وقوعه.
وذهب سيبويه إلى أن «أيا» مبنية على الضم ، لأنها عنده بمنزلة «الذي» و «ما» ، لكن خالفتهما