٦٥ ـ (طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ)
«طلعها كأنه» : ابتداء وخبر ، والجملة فى موضع النعت ل «شجرة» ، أو فى موضع الحال من المضمر فى «تخرج».
٧٩ ـ (سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ)
«سلام على نوح» ؛ أي : يقال له : سلام على نوح ، فهو ابتداء ، وخبر محكى.
وفى قراءة ابن مسعود : سلاما ، بالنصب ، على أنه أعمل «تركنا» الآية : ٧٨ ؛ أي : تركنا عليه ثناء حسنا فى الآخرين.
٨٠ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
«الكاف» : فى موضع نصب ، نعتا لمصدر محذوف ؛ تقديره : خيرا كذلك نجزى.
٨٥ ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ)
«ما ذا تعبدون» : ما ، ابتداء بمعنى الاستفهام ، و «ذا» : بمعنى : الذي ، وهو الخبر ؛ تقديره : أي شىء الذي تعبدون.
ويجوز أن يكون «ما» و «ذا» اسما واحدا فى موضع نصب ب «تعبدون».
٨٦ ـ (أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ)
«أئفكا آلهة» : آلهة ، بدل من «أئفكا» و «أئفكا» : منصوب ب «تريدون».
٨٧ ـ (فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ)
«فما ظنكم» : ابتداء وخبر.
٩٣ ـ (فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ)
«ضربا» : مصدر ، لأن «فراغ» بمعنى : فضرب.
٩٦ ـ (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ)
«ما» : فى موضع نصب ب «خلق» ، عطف على الكاف والميم ، وهى والفعل مصدر ؛ أي : خلقكم وعملكم ، وهذا أليق بها ؛ لقوله تعالى : (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ) ١٢٣ : ٢ ، فالقراء