٣٨ ـ (إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ)
«العذاب» : خفض بالإضافة.
ويجوز فى الكلام فيه النصب ، على أن يعمل فيه «لذائقوا» ، ويقدر حذف النون استخفافا لا للإضافة.
٤٢ ـ (فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ)
«فواكه» ب : رفع على البدل من «رزق» الآية : ٤ ، أو على : هم فواكه ؛ أي : ذوو فواكه.
٤٧ ـ (لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ)
«غول» : رفع بالابتداء ، و «فيها» : الخبر ، ولا يجوز بناؤه على الفتح مع «لا» ، لأنك قد فرقت بينها وبين «لا» بالظرف.
٥٤ ـ (قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ)
«هل أنتم مطلعون» : روى أن بعضهم قرأه : هل أنتم مطلعون ، بالتخفيف وكسر النون ، وذلك لا يجوز ، لأنه جمع بين الإضافة والنون ، وكان حقه أن يقول : مطلعى ، بياء وكسر العين.
٥٥ ـ (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ)
«فاطلع» : القراءة بالتشديد ، وهو فعل ماض.
وقرئ : فأطلع ، على «أفعل» ، وهو فعل ماض أيضا ، بمنزلة : «اطلع» ، يقال : طلع ، وأطلع ، واطلع ، بمعنى واحد.
ويجوز أن يكون مستقبلا ، لكنه نصب على أنه جواب الاستفهام بالفاء.
٥٧ ـ (وَلَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ)
ما بعد «لو لا» ، عند سيبويه : مرفوع بالابتداء ، والخبر محذوف ، و «لكنت» : جواب «لو لا» ؛ تقديره : ولو لا نعمة ربى تداركتنى ، أو أنقذتنى ، ونحوه ، لكنت معك فى النار.
فأما «لو لا» فيرتفع ما بعدها ، عند سيبويه ، بإضمار فعل.
٥٩ ـ (إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)
«إلا موتتنا» : نصب على الاستثناء ، وهو مصدر.
٦٤ ـ (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ)
«تخرج فى أصل الجحيم» ؛ إن شئت : جعلته خبرا بعد خبر ؛ وإن شئت : جعلته نعتا للشجرة.