٧ ـ (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ)
«وحفظا» : نصب على المصدر ؛ أي : وحفظناها حفظا.
٨ ـ (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ)
«لا يسمعون إلى الملأ» : إنما دخلت «إلى» مع «يسمعون» ، فى قراءة من خفف السين ، وهو لا يحتاج إلى حرف ، لأنه جرى مجرى مطاوعه ، وهو «يسمع» ، فكما كان «يسمع» يتعدى ب «إلى» تعدى «سمع» ب «إلى» ، وفعلت وافتعلت فى التعدي سواء ، ف «يسمع» مطاوع : سمع ، و «استمع» أيضا
مطاوع : سمع ، فتعدى مثل تعدى مطاوعه.
وقيل : معنى دخول «إلى» فى هذا أنه حمل على المعنى ؛ لأنه المعنى : لا تميلون السمع إليهم ، يقال : سمعت إليه كلاما ؛ أي : أملت سمعى إليه.
٩ ـ (دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ)
«دحورا» : مصدر ؛ لأن معنى «يقذفون ـ الآية : ٨» : يدحرون.
١٢ ـ (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ)
«بل عجبت» : من ضم التاء جعله إخبارا من النبي عليهالسلام عن نفسه ، وإخبارا من كل مؤمن عن نفسه ، بالعجب من إنكار الكفار للبعث من ثبات القدرة على الابتداء للخلق ، فهو مثل القراءة بفتح التاء ، فى أن العجب من النبي عليهالسلام.
ومثله فى قراءة من ضم التاء قوله تعالى (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) ٩ : ٣٨ ؛ أي : وهم ممن يجب أن يقال فيهم :
ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة ؛ ومثله : (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) ٢ : ١٧٥
٢٥ ـ (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ)
«لا تناصرون» : فى موضع نصب على الحال ، من الكاف والميم فى «لكم» و «ما» : استفهام ابتداء ، و «لكم» : الخبر ؛ كما تقول : مالك قائما؟
٣٥ ـ (إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ)
«يستكبرون» : يجوز أن يكون فى موضع نصب على خبر «كان» ، أو فى موضع رفع على خبر «إن» و «كان» : ملغاة.