٣٣ ـ (يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ)
«يوم» : بدل من «يوم» الأول ، الآية : ٣٠.
٣٥ ـ (الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ)
«الذين» : فى موضع نصب على البدل من «من» الآية : ٣٤ ، أو فى موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أي : هم الذين.
٤٦ ـ (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا
آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ)
«النار» : بدل من «سوء العذاب» الآية : ٤٥ ، أو على إضمار مبتدأ ، أو على الابتداء ، و «يعرضون» : الخبر.
ويجوز فى الكلام النصب على إضمار فعل ؛ تقديره : يأتون النار يعرضون عليها.
ويجوز الخفض على البدل من «العذاب».
«ويوم تقوم الساعة أدخلوا» : يوم ، نصب ب «أدخلوا» ، ومن قطع ألف «أدخلوا» وكسر الخاء نصب «آل فرعون» ب «أدخلوا» ، ومن قرأه بوصل الألف وضم الخاء نصب «آل فرعون» على النداء المضاف.
٤٧ ـ (وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً)
«تبعا» : مصدر فى موضع خبر «كان» ، ولذلك لم يجمع.
٤٨ ـ (قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ)
«إنا كل فيها» : ابتداء وخبر «إن».
وأجاز الكسائي والفراء نصب «كل» ، على النعت للمضمر ، ولا يجوز ذلك عند البصريين ، لأن المضمر لا ينعت ، ولأن «كلا» نكرة فى اللفظ ، والمضمر معرفة ، وجاء قولهما أنه تأكيد للمضمر ، والكوفيون يسمون التأكيد نعتا ، و «كل» ، وإن كان لفظه نكرة ، فهو معرفة عند سيبويه ، على تقدير الإضافة والحذف. ولا يجوز البدل ، لأن المخبر عن نفسه لا يبدل منه غيره.