وقيل : هو حال ، بمعنى : صافحين.
«أن كنتم» : من فتح «أن» جعلها مفعولا من أجله ؛ ومن كسر جعلها للشرط ؛ وما قبل «أن» جواب لها ، لأنها لم تعمل فى اللفظ.
٦ ـ (وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ)
«كم» : فى موضع نصب ب «أرسلنا».
٨ ـ (فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ)
«بطشا» : نصب على البيان.
١٢ ـ (وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ)
«الأزواج» ب : جمع : زوج ، وكان حقه أن يجمع على «أفعل» ، إلا أن «الواو» تستثقل فيها الضمة ، فرد إلى جمع «فعل» ، كما رد «فعل» إلى جمع «أفعل» فى قولهم : زمن ، وأزمن.
١٧ ـ (وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ)
«وجهه» : اسم «ظل» ، و «مسودا» : خبره.
ويجوز أن يكون فى «ظل» ضمير ، هو اسمها ، يعود على «أحد» ، و «وجهه» : بدل من الضمير ، و «مسودا» : خبر «ظل».
ويجوز فى الكلام رفع «وجهه» على الابتداء ، ورفع «مسودا» على خبره ؛ والجملة : خبر «ظل» ، وفى «ظل» : اسمها.
«وهو كظيم» : ابتداء وخبر ، فى موضع الحال.
١٨ ـ (أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
«أو من ينشأ» : من ، فى موضع نصب بإضمار فعل ؛ كأنه قال : أجعلتم من ينشأ.
وقال الفراء : هو فى موضع رفع على الابتداء ، والخبر محذوف.
٣٣ ـ (وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ
سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ)
«البيوت» : بدل من «من» ، باعادة الخافض ، وهو بدل الاشتمال من جهة الفعل.