وقيل : معناه ـ فى الكسر ـ : التعريض به ، بمعنى : أنت الذليل المهان الساعة بخلاف ما كنت تقول ويقال لك فى الدنيا.
ومن فتح ، فعلى تقدير حذف حرف الجر ؛ أي : لأنك ـ أو : بأنك ـ أنت الذي كان يقال لك ذلك فى الدنيا وتقول لنفسك.
وروى أنه كان يقول : أنا أعز أهل الوادي وأمنعهم ، فالكسر يدل على ذلك.
٥٣ ـ (يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ)
«متقابلين» : حال من المضمر فى «يلبسون».
٥٤ ـ (كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ)
«كذلك» : الكاف ، فى موضع رفع ؛ أي : الأمر كذلك.
وقيل : فى موضع نصب : نعت لمصدر محذوف ؛ تقديره : يفعل بالمتقين فعلا كذلك.
٥٥ ـ (يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ)
«يدعون» : حال من الهاء والميم فى «وزوجناهم» الآية : ٥٤ ؛ وكذلك : «آمنين».
٥٦ ـ (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ)
«لا يذوقون» : حال من الهاء والميم فى «وزوجناهم» الآية : ٥٤.
«إلا الموتة» : استثناء منقطع.
وقيل : «إلا» ، بمعنى : بعد.
وقيل : بمعنى ، سوى ؛ والأول أحسن.
٥٧ ـ (فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
«فضلا من ربك» : مصدر عمل فيه «يدعون فيها» الآية : ٥٥.
وقيل : العامل «وقاهم» الآية : ٥٦.
وقيل : العامل «آمنين» الآية : ٥٥.