وأجاز بعض النحويين : كل منطلق ، فبنى «كلا» على الضم ، لحذف ما أضيف إليه ، جعله ك «قبل» ، و «بعد».
١٦ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)
«توسوس به» : الهاء ، تعود على «ما».
١٧ ـ (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ)
مذهب سيبويه : أن «قعيد» ، محذوف من أول الكلام ، لدلالة الثاني عليه.
ومذهب المبرد : أن «قعيد» ، الذي فى التلاوة ، للأول ، ولكن أخر اتساعا ، وحذف «قعيد» من الثاني لدلالة الأول عليه.
ومذهب الأخفش والفراء : أن «قعيد» ، الذي فى التلاوة ، يؤدى عن اثنين وأكثر ، ولا خلاف فى الكلام.
٢١ ـ (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ)
«معها سائق» : سائق ، ابتداء ، و «معها» : الخبر ، والجملة : فى موضع نصب على الصفة ل «نفس» ، أو ل «كل».
٢٢ ـ (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ
الْيَوْمَ حَدِيدٌ)
«لقد كنت فى غفلة» : هو خطاب للكافر.
وقيل : للكافر والمؤمن.
وقيل : للنبى صلىاللهعليهوسلم.
٢٣ ـ (وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ)
«هذا» : مبتدأ ، و «ما لدى عتيد» : خبران.
وقيل : «ما» : الخبر ، و «عتيد» : بدل من «ما» ، أو نعت لها ، أو رفع على إضمار مبتدأ.
ويجوز فى الكلام نصب «عتيد» على الحال.