٢٥ ـ (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً)
«كفاتا» : مفعول ثان ل «يجعل» ، لأنه بمعنى «يصير».
٢٦ ـ (أَحْياءً وَأَمْواتاً)
حالان ؛ أي : تجمعهم الأرض فى هاتين ، والكفت : الجمع.
وقيل : هو نصب ب «كفات» ؛ أي : يكفت الأحياء والأموات ؛ أي : يضمهم أحياء على ظهرها وأمواتا فى بطنها.
٣٥ ـ (هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ)
ابتداء وخبر ، والإشارة إلى اليوم.
وقرأه الأعمش وغيره «يوما» بالفتح ، فيجوز أن يكون مبنيا عند الكوفيين لإضافته إلى الفعل ، وهو مرفوع فى المعنى.
ويجوز أن يكون فى موضع نصب ، والإشارة إلى غير اليوم.
ويجوز أن تكون الفتحة إعرابا ، وهو مذهب البصريين ، لأن الفعل معرب.
وإنما يبنى عند البصريين ، إذا أضيف إلى مبنى ، فتكون الإشارة إلى غير اليوم ، وهو خبر الابتداء على كل حال.
٤٤ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
«الكاف» : فى موضع نصب على النعت لمصدر محذوف ؛ أي : جزاء كذلك نجزى.
٤٦ ـ (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ)
«قليلا» : نعت لمصدر محذوف ، أو : لظرف محذوف ؛ تقديره : وتمتعوا تمتعا قليلا ، وهو منصوب ب «تمتعوا» فى الوجهين ، إلا أنه يكون مرة مفعولا فيه ، ومرة مفعولا مطلقا.