٢ ـ (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ)
«الموعود» : نعت ل «اليوم» ، وثم ضمير محذوف به تتم الصلة ؛ تقديره : الموعود به ، ولو لا ذلك ما صحت الصفة ، إذ لا ضمير يعود على الموصوف من صفته.
٥ ـ (النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ)
«النار» : بدل من «الأخدود» الآية : ٤ ، وهو بدل الاشتمال.
وقال الكوفيون : هو خفض على الجوار.
وقال بعض أصحاب البصريين : هو بدل ؛ ولكن تقديره : قتل أصحاب الأخدود نارها ، ثم صارت الألف واللام بدل من الضمير.
وقدره بعض البصريين : قتل أصحاب الأخدود والنار التي فيها.
١٥ ـ (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ)
«المجيد» : من خفضه جعله نعتا ل «العرش».
وقيل : لا يجوز أن يكون نعتا ل «العرش» ، لأنه من صفات الله جل ذكره ، وإنما هو نعت ل «رب» فى قوله : «إن بطش ربك لشديد» الآية : ١٢.
ومن رفعه جعله نعتا ل «ذو» ، أو : خبرا بعد خبر.
١٦ ـ (فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ)
«فعال» : رفع على إضمار «هو» ، أو : على أنه خبر بعد خبر ، أو : على البدل مما قبله من «ذو العرش».
١٨ ـ (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ)
بدل من «الجنود» الآية : ١٧ ، فى موضع خفض ، أو فى موضع نصب على : «أعنى» ، ولا ينصرفان للتعريف والعجمة فى «فرعون» ، والتأنيث فى «ثمود» والتعريف ، إذ هو اسم للقبيلة.
٢٢ ـ (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)
«محفوظ» : من رفعه جعله نعتا ل «قرآن» الآية : ٢١ ؛ ومن خفضه جعله نعتا ل «لوح».