في خارجه ، أم لا؟
نسب المحقّق النائيني قدسسره الحكم بالصحّة إلى المشهور وقد ذكر في تقريبه أن موضوع التيمّم من لم يتمكّن من استعمال الماء لكونه ضرريا فالموضوع محرز بالوجدان فصح تيمّمه حينئذ ، وكذا الحال في معتقد فقدان الماء حرفا بحرف.
|
إلى هنا انتهى الكلام فيما قصد توضيحه من مباحث البراءة والاشتغال والحمد لله سبحانه وتعالى على كل حال. وكان ذلك في قم المقدّسة ليلة السبت العاشر من شوّال المكرّم من السنة الثمانية والعشرة بعد الألف والأربعمائة هجرية على مهاجرها أفضل الصلاة وأكملها وأتمّ السلام على يد الأحقر علي بن قربانعلي الزارع غفر الله تعالى لي وله وللمؤمنين يوم يقوم الحساب آمين. |