(فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) أي : راض صاحبها ، وقيل : أسند إليها الرضى على حكم الملابسة.
(قُطُوفُها دانِيَةٌ) : ينالها القاعد والقائم.
(الْخالِيَةِ) : الماضية ، وقيل : المراد بها أيام الصيام.
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ) أي : القاطعة لأمري فلم أبعث بعدها. وقيل : المراد الحالة التي شاهدها ـ ليتها كانت الموتة التي قضيت عليّ ـ لأنه رآها أبشع وأمرّ مما ذاقه من الموت فتمناه عندها.
(ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) : يحتمل النفي ويحتمل الاستفهام على وجه الإنكار. أي : أي شيء أغنى عني مما كان لي من اليسار.
(سُلْطانِيَهْ) : الهاء للسكت ، والسلطان هاهنا : الملك.
(الْجَحِيمَ) : النار العظمى.
(فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) أي : اجعلوا السلسلة سلكا له كالسلك الواقع فيه الخرز واللؤلؤ وهو الخيط ، ووصفها بالسبعين إرادة الطول كقوله تعالى : (إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً) يريد : مرات كثيرة.
(وَلا يَحُضُ) أي : يحث.
(غِسْلِينٍ) الغسلين : ما يسيل من أبدانهم من الصديد والدم.
(الْخاطِؤُنَ) : الآثمون. وخطئ الرجل إذا تعمد الذنب. قال الجوهري ، وقال أبو عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى واحد ، وفي المثل" مع الخواطئ سهم صائب" ، وقال الأموي : المخطئ من أراد الصواب فصار إلى غيره ، والخاطئ من تعمد ما لا ينبغي.
(تَقَوَّلَ عَلَيْنا) : افتعل القول ، والأقاويل جمع أقوولة أفعولة تصغيرا لها وتحقيرا مثل : الأعاجيب والأضاحيك.
(لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) : أبرز هذا القول في جزاء من كذب على الملك ومعنى هذا القول أنه يقتضي قتله صبرا لكونه يؤخذ بيمينه ثم يقطع وتينه ، والوتين : نياط القلب ، وهو حبل الوريد إذا قطع مات صاحبه.
(فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) : مانعين ، وهو إخبار عن أحد لأن أحد ؛ في معنى الجماعة ، والضمير في : " عنه" للقتل.
(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) أي : عين اليقين. والله تعالى أعلم.