سورة البقرة
(لا رَيْبَ فِيهِ) الرّيب : الشّك والتّهمة ، والرّيبة الاسم.
(أَأَنْذَرْتَهُمْ) الإنذار : الإعلام والإبلاغ ولا يكون إلّا في التّخويف ، والاسم : النذر والنذير والإنذار.
(غِشاوَةٌ) : غطاء ، ويقال : غشوة وهي مثلثة الغين.
(يُخادِعُونَ اللهَ) يقال : خدعه يخدعه خدعا وخدعا : أراد به المكروه من حيث لا يعلم والاسم : الخديعة.
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أراد به الكفر.
(كَما آمَنَ السُّفَهاءُ) السفه ضد الحلم وأصله الخفّة والحركة ، يقال : تسفهت الريح الشجر إذا أمالته يمنة ويسرة.
(مُسْتَهْزِؤُنَ) الهزؤ والهزوء السخرية ، يقال : هزيت منه وهزيت به.
(يَعْمَهُونَ) العمه : التحير والتردد.
(أَوْ كَصَيِّبٍ) الصيب : السحاب ذو الصوت ، وصاب : نزل.
(يَكادُ الْبَرْقُ) يقارب.
(أَنْداداً) أمثالا له ونظراء يقال فيه : ند ونديد.
(فَأْتُوا بِسُورَةٍ) السورة في الأصل : القطعة من السور وهو البناء وجعلت من القرآن لأنها قطعة بعد قطعة.
(وَكُلا مِنْها رَغَداً) الرغد : سعة العيش وأطيبه.
(وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَ) أي : لا تخلطوا ، واللبس : بالفتح الخلط ، وبالضم : ما يلبس من الثياب وغيرها.
(فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) العالم : لغة تطلق على جملة من المخلوق ، وفي الاصطلاح : كل موجود سوى الله تعالى.
(لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) أي : لا تقضي ، والجزاء : القضاء تقول : جزيته بكذا إذا فعلت معه مثل ما فعل معك.
(وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ) العدل هاهنا : الفداء أي : لا يقبل منها فدية ، ومنه قوله تعالى : (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها) أي : تفد كل فداء.