(مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) آل الرجل : قومه الأدنون ، وآله : من كان على دينه.
(بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ) : اختبار.
(بارِئِكُمْ) : مصوركم ، من البرا : وهو التراب.
(الْمَنَ) : طل ينعقد على الأشجار وطعمه حلو.
(وَالسَّلْوى) : طائر صغير لذيذ الطعم ، قال الأخفش : لم يسمع له واحد ، والسلوى أيضا : العسل.
(وَقُولُوا حِطَّةٌ) أي : حط عنا أوزارنا ، وقيل : كلمة أمر بنوا إسرائيل بها لو قالوها لحطت عنهم أوزارهم.
(رِجْزاً مِنَ السَّماءِ) الرجز : العذاب ، والرجز مثل الرجس وهو القذر ، وبالضم : الصنم.
(وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ) أي : لا تفسدوا ، والمصدر عثوا وعثيا ، قيل : هو من تكرار التأكيد ، وقيل : عثا خلط أي : لا تخلطوا مفسدين.
(وَفُومِها) لغة في ثومها وقيل : الحنطة ، وقيل : الحمص.
(وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ) أي : رجعوا.
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِ) هذا ليس مفهوم (١).
(وَالصَّابِئِينَ) : عباد النجوم ؛ لأن العرب تقول : صبا النجم إذا طلع وكأنهم يعبدونها عند طلوعها فنسبوا إلى ذلك.
(لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ) الفارض : المسن من البقر ، والبكر : الصغير ، والعوان : النّصف في سنها من كل شىء ، والجمع عون ، وفي المثل : " العوان لا يعلم الخمرة" ، وحرب عوان : إذا قوتل فيها مرة ، والبقرة تطلق على الذكر والأنثى كالحية ، وقيل في صفراء : كانت سوداء.
(فاقِعٌ لَوْنُها) : اتباع يقتضي شدة الصفرة ، كما تقول : أسود حالك ، وأبيض يقق (٢) ، وأخضر ناصع (٣).
__________________
(١) أي : لا مفهوم مخالفة له ، فلا يصح لأحد أن يقول : أما من قتل نبيا بحق فلا مانع من ذلك ؛ لاستحالة إتيان النبي فعلا يستحق عليه القتل.
(٢) أبيض يقق : شديد البياض ناصعه.
(٣) الناصع والنصيع : البالغ من الألوان : الصافي أي لون كان ، وأكثر ما يقال في البياض.