(نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ) طرحه ، وأصل النبذ : الإلقاء من اليد.
(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها) النسخ : الإزالة أو النقل ، والإنساء : التأخير ، تقول : أنسيته ونسيته بمعنى.
(كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) أي : خاضعون.
(وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ) الأسباط في بنى إسرائيل كالقبائل في العرب.
(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً) المثاب : الموضع الذي يرجع إليه مرة بعد أخرى.
(وَأَرِنا مَناسِكَنا) المناسك : مواضع العبادة ، والمنسك والمنسك : موضع النسيكة ، وهي : الذبيحة.
(وَيُزَكِّيهِمْ) أي : يطهرهم.
(صِبْغَةَ اللهِ) أي : دين الله ، وكانت النصارى تصبغ أولادهم في ماء يقال له :
العمودي ، وقيل يقال له : العمودية ليطهروهم بذلك ، فأنزل الله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ) ووقعت بلفظ المشاكلة ، وقيل : سمي الدين صبغة لظهور آثار العبادة على الجسد.
(أُمَّةً وَسَطاً) أي : خيارا.
(شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) أي : نحوه وقصده.
(الْمُمْتَرِينَ) : الشاكين.
(وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها) أي : يولي تلك الجهة وجهه في الصلاة.
(مِنْ شَعائِرِ اللهِ) أي : من الأعمال التي عينها للحج وكل ما جعل علما لطاعة الله تعالى ، قال الأصمعي : الواحد : شعيرة ، وقال بعضهم : وشعارة ، والشعيرة : البدنة تهدى ، والمشعر الحرام : أحد المشاعر ، وكسر الميم لغة ، والمشاعر : الحواس أيضا.
(فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ) الحج في اللغة : القصد وكذا الاعتمار ، وفي الشرع : عبارة عن أعمال مشروعة.
(فَلا جُناحَ) أي : فلا حرج.
(أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا) أي : وجدنا.
(كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ) النعق : صوت الداعي بغنمه ، يقال : نعق ينعق نعيقا ، ونعاقا ونعقانا ، وحكى ابن كيسان : نغق بغين معجمة.