(مِنْ غِلٍ) : الغل : الحقد.
(وَيَبْغُونَها عِوَجاً) أي : اعوجاجا (بكسر العين) : الاسم ، (وبالفتح) : المصدر والمعنى : بإيراد الشكوك والشّبه على المؤمنين.
(وَعَلَى الْأَعْرافِ) الأعراف : جبال بين الجنة والنار ، وقيل : أعالي السور وأعالي كل شيء : أعرافه ، والعرف : ما ارتفع من الأرض.
(كُلًّا بِسِيماهُمْ) السيما مقصور من الواو : العلامة ، وفيها ثلاث لغات السيما ، والسيماء ، السيمياء.
(تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ) أي : مواجهة أصحاب النار قبل الدخول وتقول : جلس تلقاءه أي : حذاءه ، والتلقاء مصدر كالبنيان وهو من المصادر التي جاءت على تفعال. وقيل : مشتق من التلقي ، وقيل : مصدر مثل اللقاء.
(يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ) أي : يغطي الليل بنور النهار ويغطي النهار بظلمة الليل فاكتفى بالأول.
(حَثِيثاً) أي : سريعا
(مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ) : مذللات بأمره.
نشرا بين يدي رحمته (١) يقال : ريح نشور ورياح نشر : وهي التي تسوق الغيث.
(حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ) حملت في الفلك ، يطلق على المفرد وعلى الجمع والمراد : السفينة.
(فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ) الجثوم في الأصل للطائر وهو تلبده في الأرض يقال : جثم : يجثم ويجثم جثوما.
(كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) أي : الباقين ، والغبر : الماضي أيضا وهو من الأضداد لأنه يطلق على الباقي.
(أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا) أي : لتصيرنّ.
(كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) : أي : يقيموا من المغاني.
__________________
(١) كذا بالأصل وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وقرأ نشرا حمزة والكسائي وخلف وقرأ نشرا ابن عامر ـ وعاصم بشرا.