وبختنصر.
(لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً) قيل : المراد الزّنج إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم فإذا انكسر حرّها خرجوا لمعايشهم ، وسترا بمعنى ساتر لأن أرضهم لا تحتمل الأبنية. وقيل : المراد لا يلبسون الثياب فتكون سترا لهم من حرها.
(يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) : قرآ مهموزين (١) ، وقيل : آجوج وماجوج ، وهما من ولد يافث ، وقيل : يأجوج من التّرك ومأجوج من الجيل والدّيلم ، وعن النبي صلىاللهعليهوسلم : " لا يموت واحد منهم حتى ينظر ألف ولد من صلبه قد حملوا السلاح" (٢).
(بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) قرئ بفتحهما ، وضمهما (٣) ، وهما : جانبا الوادي.
(قِطْراً) : النحاس.
__________________
(١) قرأ عاصم مهموزا ، والآخرون بغير همز.
روى أبو هريرة مرفوعا : " ولد لنوح سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم وولد حام القبط والبربر والسودان". وقال ابن حجر حديث ضعيف.
(٢) رواه ابن حبان من حديث ابن مسعود.
(٣) قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف بفتحتين. وقرأ بضم الصاد والدال ابن كثير وأبو عمر وابن عامر ويعقوب. وقرأ شعبة. الصّدفين بضم الصاد وإسكان الدال.