ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات ، لم أر منها شيئا. جش (١).
ونحوه ست ، إلاّ أنّ فيه : ابن داحة ، وزاد : ذكر أنّه روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وذكر أنّه صنّف كتبا ، ولم نر منها شيئا ، رحمة الله عليه ورضوانه (٢).
وفي صه : ابن سليمان بن أبي داحة (٣) ، وداحة : امّه ، وقيل : كانت جارية لأبيه نسب إليها (٤).
وقيل : أبوه إسحاق بن أبي سليمان ، فوقع الاشتباه ، فحوّل لفظ : أبي سليمان ، الى داحة.
قال الشيخ : ذكر أنّه روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها وكلاما وأدبا وشعرا (٥) ، انتهى.
ولا يخفى أنّ ما مرّ من كون داحة امّه أو جارية لأبيه نسب إليها ، يؤيّد قول ست بظاهره ، وإن احتمل أن يكون نسب أبوه إليها فقيل لأبي سليمان : أبو داحة ، كما هو عادة العرب في مثله كأبي ريشة ونحوه ، ثمّ نسب هو إلى أبيه فقيل : ابن أبي داحة ، والقول الآخر فيها بعيد غير واضح.
وفي تعق : ربّما يستفاد من وجاهته في الفقه وثاقته. ويأتي في ابن أبي عمير عن جش : ابن داحة (٦) ، كما في ست. فالظاهر أنّ : أبي ، سهو ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٥ / ١٤.
(٢) الفهرست : ٤ / ٣ ، الاّ أنّ التّرحم والترضية لم ترد ، ووردت في مجمع الرجال : ١ / ٤٤ ، نقلا عن الفهرست.
(٣) في المصدر زيادة : المدني ( المزني ) ست.
(٤) في المصدر : ربّته فنسب إليها.
(٥) الخلاصة : ٤ / ٨.
(٦) رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.