القدر (١) ، انتهى.
وبعض أجلاّء العصر (٢) حسب دلالة قولهم : كان خصّيصا والعامّة تضعّفه لذلك ، على عاميّته ، وأنّ سبب بغضهم إيّاه روايته لنا.
وهو عجيب منه.
وأنت إذا أحطت بما مرّ ممّا قاله فيه مشايخ الفريقين وعلماء الطائفتين ، لا أظنّك ترتاب في تشيّعه.
ولذا في الوجيزة : ممدوح (٣).
وفي ست : رحمهالله (٤).
وما مرّ من أنّ أقصى : بفتح الهمزة ، في نسختي من ست ، ونقله عنه في الحاوي : قصي ، من غير همزة (٥).
وفي الصحاح : قصي ، مصغّرا : اسم رجل (٦).
وفي د ، ضبطه أفصى ، بالفاء (٧).
وفي الصحاح : أفصى : اسم رجل (٨).
وفي القاموس : أفصى : جماعة (٩).
وأمّا كون أقصى ـ بالقاف ـ اسم رجل ، فلم أعثر عليه بعد ، فتتبّع.
__________________
(١) تهذيب الأسماء ١ : ١٠٣ / ٣٥.
(٢) هو المحقق المتقن مولانا السيد محسن البغدادي النجفي ( منه قده ).
(٣) الوجيزة : ١٤٤ / ٣٨.
(٤) الفهرست : ٣ / ١ ، ولم يرد فيه الترحم ، وورد في نسخة القهبائي في المجمع : ١ / ٦٣.
(٥) حاوي الأقوال : ٢١٤ / ١١١٤.
(٦) الصحاح : ٦ / ٢٤٦٣.
(٧) رجال ابن داود : ٣٣ / ٢٩.
(٨) الصحاح : ٦ / ٢٤٥٥.
(٩) القاموس المحيط : ٤ / ٣٧٤.