شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.
وفي الطريق ضعف (١) ، انتهى.
وحكم بصحّة طريق الصدوق رحمهالله الى بحر السقاء (٢) ، وهو فيه ، وهو يعطي التوثيق.
وعدّه في ربيع الشيعة من الأبواب والسفراء للصاحب عليهالسلام الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهالسلام فيهم (٣).
وفي كش : في حفص بن عمر والمعروف بالعمري ، وإبراهيم بن مهزيار ، وابنه محمّد : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر ما نقل مضمونه في صه (٤).
وفي تعق على قوله : وفي الطريق ضعف : تضعيفه بأحمد بن علي ، وإسحاق بن محمّد. وفيه ما سيجيء فيهما.
وقول المصنّف : وهو يعطي التوثيق ، فيه ما أشرنا إليه في الفوائد (٥).
هذا ، ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٦) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته.
ويدلّ عليها أيضا كونه وكيلا ، ويظهر وكالته أيضا ممّا سيجيء في ابنه
__________________
(١) الخلاصة : ٦ / ١٧.
(٢) الخلاصة : ٢٧٩.
(٣) إعلام الورى : ٤٤٥ ـ ٤٤٦.
(٤) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.
(٥) فوائد الوحيد البهبهاني ـ الفائدة الثالثة ـ : ٥٦ ، المطبوعة ضمن رجال الخاقاني.
(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٣٤ / ٩٢٣.