وإنّما قيّد بالتنصيص ، لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.
وقال شه : ذكر الشيخ في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثاني عليهالسلام ، وذكر له معه خطابا في الخمس (١) ، انتهى.
ثمّ زاد ست : جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله ، وابن عبدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلّهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله (٢) العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه (٣).
وفي أوّل الترجمة : رضياللهعنه (٤).
وفي تعق : قول العلاّمة : ولا تعديله بالتّنصيص ، إشارة إلى أنّه ظاهر من الأصحاب إلاّ أنّهم لم ينصّوا عليها.
وقوله : والروايات ، يشير الى ما ذكرناه في الفوائد.
وفيه ـ مضافا الى ما ذكر ـ أنّ العلاّمة رحمهالله صحّح جملة من طرق الصدوق هو فيها ، كطريقه الى عامر بن نعيم (٥) ، وكردويه (٦) ، وياسر الخادم (٧). وكثيرا ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف (٨).
بل قال جدّي : جماعة من أصحابنا يعدّون أخباره من الصحاح (٩).
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧ ، التهذيب ٤ : ١٤٠ / ٣٩٧.
(٢) في الفهرست : عبيد الله.
(٣) الفهرست : ٤ / ٦.
(٤) في نسختنا من الفهرست لم ترد الترضية.
(٥) الخلاصة : ٢٧٨.
(٦) الخلاصة : ٢٧٧.
(٧) الخلاصة : ٢٧٨.
(٨) مختلف الشيعة : ٤٨٧.
(٩) روضة المتقين : ١٤ / ٢٣.