المراد في كتب الأخبار : الثاني ، كالعالم والشيخ ـ كما في إبراهيم بن عبدة (١) ـ وابن المكرمة ـ كما في معروف بن خربوذ (٢) ـ وكذا الفقيه والعبد الصالح ، وقد يراد بهما وبالعالم : الكاظم عليهالسلام.
وأبو القاسم : للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والقائم عليهالسلام ، والأكثر إطلاقه على الثاني.
والصاحب ، وصاحب الدار ، وصاحب الزمان ، والغريم ، والقائم ، والمهدي ، والهادي : هو القائم عليهالسلام.
والرجل : الهادي عليهالسلام ، كما في فارس بن حاتم (٣) ، وإبراهيم ابن محمّد الهمداني (٤) ، وكذلك الماضي ، كما في إبراهيم بن عبدة (٥) ، وكذا صاحب العسكر.
وصاحب الناحية : الهادي أو الزكي أو الصاحب عليهمالسلام.
والمراد بالأصل : الإمام ـ كما في أبي حامد المراغي (٦) ـ.
أقول : في الأكثر يراد بالعالم ، والشيخ ، والفقيه ، والعبد الصالح : الكاظم عليهالسلام ، لنهاية شدة التقية في زمانه صلوات الله عليه ، وخوف الشيعة من تسميته وذكره بألقابه الشريفة ، وكناه المعروفة.
وقوله رحمهالله : كالعالم والشيخ كما في إبراهيم بن عبدة ، سهو من
__________________
(١) في نسختنا من مجمع الرجال : إبراهيم بن عبد الحميد ، وهو الصواب كما سينبه عليه المصنف في ختام هذه المقدمة.
(٢) رجال الكشي : ٢١٢ / ٣٧٦.
(٣) رجال الكشي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.
(٤) رجال الكشي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.
(٥) رجال الكشي : ٥٧٥ / ١٠٨٨ ، وقد ورد التعبير بـ ( الماضي ) في كتاب العسكري عليهالسلام الوارد في توكيل إبراهيم بن عبدة.
(٦) رجال الكشي : ٥٣٤ / ١٠١٩.