( وتوفّي أبو العبّاس أحمد (١) رحمهالله بمطيرآباد (٢) في جمادى الأولى سنة أربعمائة وخمسين (٣) ، وكان مولودة في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة ) (٤) (٥) ، انتهى.
ثمّ ذكره في جش بعد اسم آخر فقال : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب. إلى آخر ما مرّ آنفا (٦).
ويحتمل أن يكون ذكره ثانيا في جش إلحاقا من التلامذة ، توهّما منهم عدم دخوله فيما سبق ، لاشتهاره بابن العبّاس دون ابن علي.
أو يكون تكرارا منه وإعادة لذكر الكتب ، ويكون نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا.
أو يكون المراد بابن العباس جدّه فألحق الكتب ، وكونه مصنّف الكتاب وهما.
أقول : في الوسيط : وكأنّه ـ أي الاسم الثاني ـ وهم؟ (٧).
وحذا الشيخ يوسف البحراني أيضا حذو الميرزا ، فزعم أنّ في جش ثلاث تراجم كما زعمه الميرزا ، ثمّ ذكر المحامل المذكورة معتمدا عليها (٨).
وظاهر مل أيضا فهم التعدّد ، حيث ذكر في ترجمته ما مرّ آنفا بعنوان :
__________________
(١) في المصدر لم ترد : أحمد.
(٢) في المصدر : بمطرآباد.
(٣) في المصدر : خمسين وأربعمائة.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) الخلاصة : ٢٠ ـ ٢١.
(٦) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.
(٧) الوسيط : ١٦.
(٨) لؤلؤة البحرين : ٤٠٤ ـ ٤٠٧.