وتبع في ذلك جش. وقد ذكر أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين (١) ، وكذا د (٢).
وعلى هذا تكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين ، لا بعدها بثمانية أشهر.
والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهوا ، والله العالم.
وفي ضا : ثقة (٣). وزاد ظم : جليل القدر (٤).
وفي كش حكاية الإجماع (٥) ، وأحاديث كثيرة في جلالته (٦).
وفي تعق : في العيون ، في الصحيح عنه ، قال : كنت شاكّا في أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الاذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات. إلى أن قال :
وكتب عليهالسلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث (٧).
وعن العدّة : إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (٨).
وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله ، كابن
__________________
(١) الخلاصة : ٣٩ / ٢.
(٢) رجال ابن داود : ٧٦ / ٤٤٢.
(٣) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ٢.
(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤.
(٥) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.
(٦) رجال الكشي : ٥٨٧ / ١٠٩٩ ، ٥٨٨ / ١١٠٠ و ١١٠١.
(٧) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢١٢ / ١٨.
(٨) عدة الأصول : ١ / ٣٨٧.