مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه ، وكان كوفيّا زيديّا جاروديّا ، وعلى ذلك مات (١).
وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم ، وعظم محلّه وثقته وأمانته.
ثمّ قال بعد ذكر كتبه : وقد لقيت جماعة ممّن لقيه وسمع منه.
ومات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (٢).
وفي صه إلى قوله : بابن عقدة ، وليس فيها : مولى عبد الرحمن ، ثمّ قال : يكنّى أبا العبّاس ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، وكان زيديّا. إلى قوله : وتصنيفه لهم ، روى جميع كتب أصحابنا وصنّف لهم وذكر أصولهم ، وكان حفظة.
قال الشيخ الطوسي رحمهالله : سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، واذاكر بثلاثمائة (٣) ألف حديث.
له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير ، منها : كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليهالسلام أربعة آلاف رجل ، وأخرج فيه لكلّ رجل الحديث الذي رواه.
ومات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (٤).
وفي لم : جليل القدر ، عظيم المنزلة ، له تصانيف كثيرة ذكرناها في ست. كان زيديّا جاروديّا إلاّ أنّه يروي (٥) جميع كتب أصحابنا ، وصنّف لهم
__________________
(١) في المصدر : على ذلك حتّى مات.
(٢) رجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣.
(٣) في المصدر : في ثلاثمائة.
(٤) الخلاصة : ٢٠٣ / ١٣.
(٥) في المصدر : روى.