وعندي منه نسخة ، وهو الذي رمزت له : طس.
وفي إجازة العلاّمة الكبيرة المشهورة عند ذكر من أجازه هكذا : ومن ذلك جميع ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضيّ الدين علي وجمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاوس الحسنيّان قدّس الله روحهما وروياه وقرآه وأجيز لهما روايته ، عنّي ، عنهما.
وهذان السيّدان زاهدان عابدان ورعان.
وكان رضي الدين علي (١) صاحب كرامات ، حكى لي بعضها ، وروى لي (٢) والدي رحمهالله (٣) البعض الآخر (٤) ، انتهى.
وأمّ هذا السيد رضياللهعنه على ما نقله الشيخ يوسف البحراني رحمهالله بنت الشيخ مسعود ورّام بن أبي فراس ـ وهي أمّ أخيه أيضا ـ وأمّها بنت الشيخ ، وقد أجاز لها ولأختها أمّ ابن إدريس جميع مصنّفاته ومصنّفات الأصحاب ، قال : ويؤيّده تصريح السيّد رضياللهعنه (٥) عن الشيخ وكذا عن الشيخ ورّام بلفظ : جدّي ، وهو أكثر كثير في كلامه (٦) ، انتهى.
وأبو الفضائل أحمد هذا قبره في الحلّة مزار معروف مشهور كالنور على الطور ، يقصدونه من الأمكنة البعيدة ، ويأتون إليه بالنذور ، وتحرّج العامّة ـ فضلا عن الخاصّة ـ عن الحلف به كذبا ، خوفا ، وتسمّيه العوام : السيّد عبد الله.
__________________
(١) في المصدر زيادة : رحمهالله.
(٢) لي ، لم ترد في نسخة « م ».
(٣) في المصدر زيادة : عنه.
(٤) بحار الأنوار : ١٠٧ / ٦٣.
(٥) في المصدر : السيّد رضيّ الدين ـ رضياللهعنه ـ.
(٦) لؤلؤة البحرين : ٢٣٦.