الصلاة « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » (١)
وروى أبو برزة قال : صليت مع رسول الله (ص) سبعة أشهر فاذا خرج من بيته أتى باب فاطمة (ع) فقال : السلام عليكم « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » (٢)
وروى أنس بن مالك قال : كان النبي (ص) يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، ويقول : الصلاة يا أهل البيت « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا » (٣)
وقال الامام الحسن (ع) في بعض خطبه :
« وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ، ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا. » (٤)
لقد تواترت الاخبار الصحيحة التي لا مجال للشك في سندها ، وفي دلالتها ، على اختصاص الآية الكريمة فى الخمسة من أهل الكساء عليهمالسلام ، وعدم تناولها لغيرهم من أسرة النبي (ص).
وليس لنساء النبي (ص) نصيب في هذه الآية ، فقد اختص بها أهل الكساء ، وللتدليل على ذلك نذكر ما يلي :
١ ـ خروجهن موضوعا عن الأهل ، فإنه موضوع لعشيرة الرجل
__________________
(١) الدر المنثور.
(٢) مجمع الزوائد ٩ / ١٦٩.
(٣) ذخائر العقبى : ص ٢٤.
(٤) مستدرك الحاكم ٣ / ١٧٢.