إليه ثم يقول : « اللهم ، إن هذا ابنى ، وأنا أحبه ، فأحبه ، وأحب من يحبه .. » (١)
٣ ـ وروى زهير بن الاقمر قال : بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي (ع) إذ قام إليه رجل من الأزد آدم طوال ، فقال : لقد رأيت رسول الله (ص) واضعه في حبوته ، يقول : ( من أحبني فليحبه ، فليبلغ الشاهد الغائب ) ولو لا عزمة من رسول الله (ص) ما حدثتكم (٢).
٤ ـ وروى أبو بكرة قال : رأيت رسول الله (ص) على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه ، وهو يقبل على الناس مرة ، وعليه أخرى ، ويقول : ( إن ابني هذا سيد. ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين
__________________
ورواه مسلم فى صحيحه فى كتاب فضائل الصحابة ، ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ٣٤.
(١) كنز العمال ٧ / ١٠٤ ، وذكره الهيثمي فى مجمعه ٩ / ١٧٦ ، وتظافرت الاخبار بهذا المضمون عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فعن سعيد بن زيد قال : احتضن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حسنا ثم قال : ( اللهم إني قد احببته فأحبه ) ذكره المتقي الهندي فى كنز العمال ٧ / ١٠٥ وقال اخرجه الطبراني وابو نعيم ، وذكر ابن حجر في الاصابة ٣ / ٧٨ قال : واخرج البغوي من طريق يزيد بن ابي زياد عن يزيد بن ابي الحسن عن سعد بن زيد الانصاري ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حمل حسنا ، ثم قال : اللهم إني احبه فاحبه مرتين ، وروى ابو نعيم فى حليته عن ابي هريرة ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « اللهم ، إني احبه ، فأحبه واحب من يحبه » يقولها ثلاث مرات.
(٢) تهذيب التهذيب ٢ / ٢٩٧ ، مسند الامام احمد بن حنبل ٥ / ٣٦٦ الصواعق المحرقة : ص ٨٢.