من المسلمين » (١).
٥ ـ وروى ابن عباس قال : اقبل النبيّ (ص) وقد حمل الحسن على رقبته فلقيه رجل ، فقال نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال رسول الله (ص) ونعم الراكب هو. (٢)
٦ ـ وروى عبد الله بن عبد الرحمن بن الزبير قال : أشبه أهل النبي (ص) وأحبهم إليه الحسن رأيته يجيء وهو ساجد فيركب رقبته أو قال : ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ، ولقد رأيته وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر (٣)
٧ ـ وروى ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى احدى صلاتي العشاء فسجد سجدة أطال فيها السجود ، فلما سلم قال له الناس : في ذلك فقال : ( إن ابنى هذا ـ يعنى الحسن ـ ارتحلنى فكرهت أن أعجله ) (٤)
__________________
(١) الاصابة ١ / ٣٣٠ ، صحيح البخاري ذكره فى الصلح ، ورواه الامام احمد بن حنبل فى مسنده ٥ / ٤٤ باسناده عن المبارك عن الحسن عن ابي بكرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلي بالناس ، وكان الحسن بن علي يثب على ظهره إذا سجد ، ففعل ذلك غير مرة ، فقالوا له : والله إنك لتفعل بهذا شيئا ، ما رأيناك تفعله باحد ، قال المبارك : فذكر شيئا ثم قال : إن ابني هذا سيد وسيصلح الله تبارك وتعالى به بين فئتين من المسلمين ، وذكره ابن حجر في صواعقه وجاء في العقد الفريد ١ / ١٦٤ ان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم دخل على ابنته فاطمة فوجد الحسن طفلا يلعب بين يديها ، فقال لها : إن الله سيصلح على يدي ابنك هذا بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
(٢) الصواعق : ص ٨٢ ، حلية الاولياء.
(٣) الاصابة ٢ / ١١
(٤) البداية والنهاية ٨ / ٣٣