شاعر العقيدة السيد الحميرى فى قوله :
اتى حسنا
والحسين الرسول |
|
وقد برزا ضحوة
يلعبان |
فضمهما وتفداهما |
|
وكانا لديه بذاك
المكان |
ومرا وتحتهما
عاتقاه |
|
فنعم المطية
والراكبان |
٩ ـ وروى يعلى بن مرة الثقفي (١) قال : جاء الحسن والحسين يستبقان الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فضمهما إليه ، وقال : إن الولد مبخلة مجبنة (٢)
١٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( الحسن والحسين سبطان من الاسباط ) (٣)
١١ ـ وبلغ من مزيد حبه واشفاقه على سبطيه أنه كان يعوذهما خوفا عليهما من الحسد ، فقد روى أبو نعيم بسنده عن عبد الله ، قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ مرّ الحسن والحسين وهما صبيان ، فقال : هات ابنى أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه اسماعيل ، واسحاق ، فقال : « اعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ، ومن
__________________
(١) روي في المستدرك الحديث عن يعلى بن منبه الثقفي ، وراجعنا كتب التراجم فلم نجد يعلى بن منبه وانما الموجود يعلى بن مرة ، ولعل ما وقع ما فى المستدرك كان سهوا ، وجاء فى كل من الاصابة ، واسد الغابة ان يعلى بن مرة من افاضل الصحابة ، روى عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعن امير المؤمنين عليهالسلام وشهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الحديبية ، وبايع بيعة الرضوان وشهد خيبر ، والفتح وهوازن والطائف.
(٢) مستدرك الحاكم ٣ / ١٦٨ ، مسند الامام احمد بن حنبل ٤ / ١٧٢
(٣) الصواعق المحرقة : ص ١١٤ ، كنز العمال ٦ / ٢٢١