يكن فكان (١) وطلبها أيضا بالليل من الناس (٢) وحفظ الشعر مكثرا منه من غير حق (٣) ومعاملة الرجال الأجانب النساء وبالعكس مع الاحتياج إلى المكالمة والمحادثة ، حيث نقول بعدم دخول الصوت في العورة (٤) وأكل الحجام أجرته المأخوذة بالشرط (٥) والإسراف الذي لم يصل إلى حد المضار فيحرم (٦) وما عارض شيئا من الطاعات ، وقيل بتحريم ما عارض الواجبات (٧) وفعل المعاملات التي لا تخلو من الشبهات (٨) والسهر زائدا على المعتاد في الاكتساب (٩) والرجوع بالهبة الذي هو كالرجوع بالقيء (١٠) وشدة السعي في الطلب ، فيكون طلب الحريص والخضوع والكسل (١١) إلى غير ذلك مما أكثر منه في الدروس وغيرها ، وإن كان لا مدخلية لبعضه في خصوص المقام ، وأخر محل للنظر ، وثالث يأتي في محله إنشاء الله وهو العالم ، ويلحق بذلك مسألتان الأولى تلقى الركبان مثلا القاصدين إلى بلد للشراء منهم مثلا
__________________
(١) الوسائل الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة.
(٢) الوسائل الباب ٣١ من أبواب مقدمات التجارة.
(٣) الوسائل الباب ١٠٥ من أبواب ما يكتسب به.
(٤) الوسائل الباب ١٣١ من أبواب مقدمات النكاح.
(٥) الوسائل الباب ٩ من أبواب ما يكتسب به.
(٦) الوسائل الباب ٥ من أبواب مقدمات التجارة.
(٧) الوسائل الباب ١٤ من أبواب الآداب و ٦٨ من أبواب ما يكتسب به.
(٨) الوسائل الباب ٣٣ من أبواب ما يكتسب به.
(٩) الوسائل الباب ٣٤ من أبواب ما يكتسب به.
(١٠) الوسائل الباب ١٠ من أحكام الهبات.
(١١) الوسائل الباب ١٢ من أبواب مقدمات التجارة.