وبيان ما فيها من النقد والاشكال :
أمّا القول الأوّل : فهو خاطئ جداً ولا يرجع إلى معنى محصّل أصلاً ، وذلك لأنّ لازم هذا القول أحد محذورين : إمّا التفكيك بين وجوب المقدمة ووجوب ذيها ، وهو خلف بناءً على الملازمة كما هو المفروض ، وإمّا لزوم كون وجوب ذي المقدمة تابعاً لارادة المكلف ودائراً مدار اختياره وعزمه ، وهو محال ، بداهة أنّ لازم ذلك عدم الوجوب عند عدم الارادة.