بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَيْنِ مِنْ (١) أَوَّلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَرَكْعَتَيِ الْإِحْرَامِ ، وَالْفَجْرِ إِذَا أَصْبَحْتَ بِهَا (٢) ، وَرَكْعَتَيِ الطَّوَافِ ». (٣)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « أَنَّهُ يُبْدَأُ (٤) فِي هذَا كُلِّهِ بِـ « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِـ « قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » إِلاَّ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ؛ فَإِنَّهُ يُبْدَأُ بِـ « قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » ثُمَّ يُقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِـ « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » ». (٥)
٥٠٠١ / ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
__________________
بالمواطن سوّغ حذف التاء من لفظ السبع ».
(١) في التهذيب والخصال : « في ».
(٢) في « بس » والتهذيب : « بهما ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام والفجر إذا أصبحت بها ، قال الفاضل التستري : يحتمل بحسب العبارة أن يكون المراد به نافلة الصبح إذا أصبحت بها ، وأن يكون صلاة الصبح إذا تجلّل الصبح السماء وتعدّى وقت الفضيلة. ولعلّ حمله على الأوّل بعيد ؛ لأنّه تقدّم قراءته في نافلة الصبح. وربما يقال : إنّه تقدّم قراءته فيها ، إذا صلاّها قبل الفجر لامطلقاً. هذا إذا حملنا قوله : قبل الفجر ، على أنّ المراد : إذا صلّيتهما قبل الفجر والصبح ، وأمّا إذا قلنا : إنّ المعنى أنّ الركعتين اللتين تصلّيان قبل الفجر ، أي نافلة الصبح حالة كذا ، ففيهما ذكر نوع خفاء ».
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٣ ، معلّقاً عن الكليني. الخصال ، ص ٣٤٧ ، باب السبعة ، ح ٢٠ ، بسنده عن أيّوب بن نوح ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ركعتي الطواف ووقتهما ... ، ح ٧٥٨٦ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، وتمام الرواية فيه : « يصلّى الرجل ركعتي الطواف ، طواف الفريضة والنافلة بقل هو الله أحد وقل يا أيّها الكافرون ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٤٢٤ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٥ ، ح ٦٨٢١ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦٥ ، ح ٧٣٥٨.
(٤) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : أنّه يبدأ ، أقول : قد ورد في كثير من تلك المواضع في الأخبار المعتبرة تقديمالتوحيد ، ولعلّ الوجه القول بالتخيير في الجميع ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٤ وفيه : « وفي رواية اخرى أنّه يبدأ ... » الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٥ ، ح ٦٨٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦٥ ، ح ٧٣٥٩.