الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :
صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَيَّاماً ، فَكَانَ إِذَا كَانَتْ صَلَاةٌ لَايُجْهَرُ فِيهَا ، جَهَرَ بِـ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) وَكَانَ يَجْهَرُ فِي السُّورَتَيْنِ جَمِيعاً. (١)
٤٩٩٩ / ٢١. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها ) (٢)؟
قَالَ : « الْمُخَافَتَةُ مَا دُونَ سَمْعِكَ ، وَالْجَهْرُ أَنْ تَرْفَعَ صَوْتَكَ شَدِيداً ». (٣)
٥٠٠٠ / ٢٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاذُ (٤) بْنُ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ : « لَا تَدَعْ أَنْ تَقْرَأَ بِـ « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » و « قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ (٥) : فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ، وَرَكْعَتَيِ الزَّوَالِ ، وَرَكْعَتَيْنِ
__________________
(١) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٠ ، ح ١١٥٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، وفيهما إلى قوله : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٩ ، ح ٦٧٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ٧٣٨٤.
(٢) الإسراء (١٧) : ١١٠.
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ١١٦٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٧٣ ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٣٠ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٩ ، ح ٦٨٧١ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٦ ، ح ٧٤٤٠.
(٤) في « بث ، جن » : « معاد ». والمذكور في كتب الرجال هو معاذبن مسلم. راجع : رجال البرقي ، ص ١٧ ؛ رجالالكشّي ، ص ٢٥٣ ، الرقم ٤٧٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٢ ؛ وص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٧ ؛ رجال النجاشي ، ص ٣٢٤ ، الرقم ٨٨٣.
(٥) في « بث ، جن » : « مواضع ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : سبع مواطن ، قيل : إنّ إرادة الصلوات