٥٠٠٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ (١) : إِذَا قُرِئَ شَيْءٌ مِنَ الْعَزَائِمِ الْأَرْبَعِ ، فَسَمِعْتَهَا (٢) ، فَاسْجُدْ (٣) وَإِنْ كُنْتَ عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ ، وَإِنْ كُنْتَ جُنُباً ، وَإِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ لَاتُصَلِّي ؛ وَسَائِرُ الْقُرْآنِ (٤) أَنْتَ فِيهِ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شِئْتَ سَجَدْتَ ، وَإِنْ شِئْتَ لَمْ تَسْجُدْ. (٥)
٥٠٠٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ السَّجْدَةَ تُقْرَأُ (٦)؟
قَالَ : « لَا يَسْجُدُ (٧) إِلاَّ أَنْ يَكُونَ (٨) مُنْصِتاً (٩) لِقِرَاءَتِهِ ، مُسْتَمِعاً لَهَا ، أَوْ يُصَلِّيَ (١٠) بِصَلَاتِهِ (١١) ، فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي فِي نَاحِيَةٍ ، وَأَنْتَ
__________________
(١) في « بس » : ـ / « قال ».
(٢) في الوسائل : « وسمعتها ».
(٣) في « غ » : « فاسجدوا ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١١٧ : « قوله عليهالسلام : وإن كانت المرأة لا تصلّي ، أي كانت حائضاً أو نفساء ... وقوله عليهالسلام : وسائر القرآن ، أي السجدات المستحبّة ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٧١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٩ ، ح ٩٠٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤١ ، ح ٢٣٠٩ ؛ وج ٦ ، ص ٢٤٠ ، ح ٧٨٣٥.
(٦) في « ى ، بث ، بخ ، بس » : « يقرأ ».
(٧) في الوافي : « لاتسجد ».
(٨) في الوافي : « أن تكون ».
(٩) « مُنْصِتاً » ، أي ساكتاً سكوت مستمع. والإنصاف لازم ومتعدّ بمعنى السكوت والإسكات. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ ( نصت ).
(١٠) في الوافي : « أو تصلّي ».
(١١) إنّ الشهيد ـ بعد ما ضعّف الرواية بأنّ في طريقها محمّد بن عيسى ، عن يونس ـ قال : « مع أنّها تتضمّن