ثُمَّ ضَعْ (١) خَدَّكَ الْأَيْسَرَ ، وَتَقُولُ (٢) : "يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ ، وَيَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ ، قَدْ وَعِزَّتِكَ بَلَغَ بِي (٣) مَجْهُودِي" (٤) ؛ ثَلَاثاً.
ثُمَّ تَقُولُ : "يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا كَاشِفَ الْكُرَبِ الْعِظَامِ" (٥) ـ ثَلَاثاً ـ ثُمَّ تَعُودُ لِلسُّجُودِ (٦) ، فَتَقُولُ (٧) مِائَةَ مَرَّةٍ : "شُكْراً شُكْراً" ، ثُمَّ تَسْأَلُ (٨) حَاجَتَكَ (٩) إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى ». (١٠)
٥٠٤١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ (١٢) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيِّ ، قَالَ :
__________________
(١) في التهذيب ، ج ٢ : « ثمّ تضع ».
(٢) في « ظ » : « فتقول ».
(٣) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : ـ / « بي ».
(٤) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : بلغ بي مجهودي ، أي بلغت طاقتي النهاية ».
(٥) في حاشية « بخ » : « العظيم ».
(٦) في « جن » : « إلى السجود ».
(٧) في « ظ » : « ثمّ ». وفي « ى » : « ثمّ تقول ».
(٨) في التهذيب ، ج ٢ : + / « الله ».
(٩) في « ى » وحاشية « جن » : + / « تقضي ».
(١٠) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٠ ، ح ٤١٦ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٢٩ ، ح ٩٦٧ ، معلّقاً عن عبدالله بن جندب. كتاب المزار للمفيد ، ص ١١٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ؛ التهذيب ، ج ٦ ، ص ٦٥ ، ذيل ح ١٣١ ، نقلاً عن كتاب المزار ، وفيهما ورد هذا الدعاء في السجود بعد الصلاة والدعاء عند قبر الحسين عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٨١٩ ، ح ٧١٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥ ، ذيل ح ٨٥٨٥.
(١١) في الوسائل : + / « عن أبيه ». وهو سهو ، فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن علي بن محمّد القاساني مباشرة ، ولم يثبت وقوع واسطة بينهما.
(١٢) في « بس » : « القاشاني ».