فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ؟
قَالَ : « تَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ ». (١)
٥٠٥٣ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَا مِنْ كَلِمَةٍ أَخَفَّ عَلَى اللِّسَانِ مِنْهَا وَلَا أَبْلَغَ مِنْ سُبْحَانَ اللهِ ».
قَالَ : قُلْتُ : يُجْزِئُنِي (٢) فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَنْ أَقُولَ مَكَانَ التَّسْبِيحِ : لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، كُلُّ ذَا (٣) ذِكْرُ اللهِ ».
قَالَ : قُلْتُ : الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَلَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ قَدْ عَرَفْنَاهُمَا ، فَمَا تَفْسِيرُ سُبْحَانَ اللهِ (٤)؟
قَالَ : « أَنَفَةٌ (٥) لِلّهِ (٦) ؛ أَمَا (٧) تَرَى (٨) الرَّجُلَ إِذَا عَجِبَ (٩) مِنَ الشَّيْءِ (١٠) ، قَالَ :
__________________
(١) الوافي ، ج ٨ ، ص ٧١٠ ، ح ٦٩٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٠١ ، ح ٨٠٢٥.
(٢) في « ى ، بث » : « يجزي ». وفي حاشية « بخ » : « تكفيني ».
(٣) في « بح » : ـ / « ذا ».
(٤) في « بخ » : ـ / « الله ».
(٥) في الوافي : « الأنفة : الاستنكاف ، يقال : أَنِفَ من الشيء يأنَف أنفاً وأنفة ، إذا كرهه وشرفتْ نفسه عنه ، وأرادبه هاهنا الحميّة والغيرة والغضب ممّا لايرتضيه للهسبحانه ». وهو تنزيه لذاته الأحديّة عن كلّ ما لايليق بجنابه. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٧٦ ( أنف ).
(٦) في « بح » : ـ / « لِلّه ».
(٧) في « ظ ، ى ، بح ، بخ » والوافي : « ألا ».
(٨) في « ظ ، ى ، بخ ، بس » والوافي : + / « أنّ ».
(٩) في « ظ » والوافي : « أعجب ».
(١٠) في « ى » : « شيء ».