عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ حُمْرَانَ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي عليهالسلام يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ ، يَجْعَلُهَا (١) عَلَى الطِّنْفِسَةِ (٢) وَيَسْجُدُ عَلَيْهَا ، فَإِذَا (٣) لَمْ تَكُنْ (٤) خُمْرَةٌ ، جَعَلَ حَصًى عَلَى الطِّنْفِسَةِ حَيْثُ يَسْجُدُ ». (٥)
٥٠٦٦ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُسْجَدَ عَلى قِرْطَاسٍ عَلَيْهِ كِتَابَةٌ. (٦)
__________________
واحتمل الأستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في حلّ مشكلة السند احتمالين :
الأوّل : أن يكون موضع هذا الخبر متأخّراً عن الحديث ٥٠٦٦ ، فيكون الساقط بالتعليق ، هو محمّد بن يحيى.
الثاني : أنّ محمّد بن يحيى المذكور في سند الحديث ٥٠٦٦ ، كان في الأصل موجوداً في سند الحديث ٥٠٦٥ وسقط هذه الكلمة من النسخة وكتبت في الهامش ، وقد اشتبه على النسّاخ المتأخّرين موضع هذه الكلمة ، فكتبوها في السند المتأخّر سهواً.
ويؤيّد ما أفاده ، ما ورد في الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٤٧ ، ح ٦٧٥٢ ، من نقل الخبر عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد.
(١) في « جن » : « ويجعلها ».
(٢) الطنفسة » ـ وهي بكسر الطاء والفاء وبضمّهما ، وبكسر الطاء وفتح الفاء ـ : البِساط الذي له خمل رقيق ، وجمعه طنافس. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٠ ( طنفس ).
(٣) في « ى » : « وإذا ».
(٤) في « بث ، بح » : « لم يكن ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٢٣٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٢٥٩ ، بسنده عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٣٢ ، ح ٦٩٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٤٧ ، ح ٦٧٥٢.
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٢٣٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٢٥٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٣٧ ، ح ٧٠٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٥٦ ، ذيل ح ٦٧٨٣.