فَإِذَا (١) رَكَعْتَ فَصُفَّ (٢) فِي رُكُوعِكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ تَجْعَلُ بَيْنَهُمَا قَدْرَ شِبْرٍ (٣) ، وَتُمَكِّنُ رَاحَتَيْكَ (٤) مِنْ رُكْبَتَيْكَ ، وَتَضَعُ يَدَكَ الْيُمْنى عَلى رُكْبَتِكَ الْيُمْنى قَبْلَ الْيُسْرى ، وَبَلِّعْ (٥) أَطْرَافَ (٦) أَصَابِعِكَ (٧) عَيْنَ الرُّكْبَةِ ، وَفَرِّجْ أَصَابِعَكَ إِذَا وَضَعْتَهَا عَلى رُكْبَتَيْكَ (٨) ، فَإِذَا (٩) وَصَلَتْ أَطْرَافُ أَصَابِعِكَ فِي رُكُوعِكَ إِلى رُكْبَتَيْكَ ، أَجْزَأَكَ ذلِكَ ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ تُمَكِّنَ كَفَّيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ ، فَتَجْعَلَ أَصَابِعَكَ فِي عَيْنِ الرُّكْبَةِ ، وَتُفَرِّجَ بَيْنَهُمَا ، وَأَقِمْ صُلْبَكَ (١٠) ، وَمُدَّ عُنُقَكَ ، وَلْيَكُنْ نَظَرُكَ إِلى مَا (١١) بَيْنَ قَدَمَيْكَ.
فَإِذَا (١٢) أَرَدْتَ أَنْ تَسْجُدَ ، فَارْفَعْ يَدَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ (١٣) ، وَخِرَّ (١٤) سَاجِداً ، وَابْدَأْ
__________________
(١) في « ى » والوسائل ، ح ٨١١٥ : « وإذا ».
(٢) في الحبل المتين ، ص ٦٨٧ : « والمراد بالصفّ بين القدمين في الركوع أن لايكون أحدهما أقرب إلى القبلة من الآخر ».
(٣) في الوسائل ، ح ٨١١٥ : ـ / « تجعل بينهما قدر شبر ».
(٤) في « بخ » : « راحتك ».
(٥) في معظم النسخ التي قوبلت : « وبلّغ ». وفي « بح » والمطبوع والوافي والوسائل ، ح ٧٠٧٩ : « وبلّع ». وفي الحبل المتين : « وبلّع ... من البلع ، أي اجعل أطراف أصابعك كأنّها بالعة عين الركبة ... وربّما يقرأ : وبلّغ بالغين المعجمة ، وهو تصحيف ».
(٦) في « ظ » والوافي والوسائل ، ح ٨١١٥ والتهذيب : « بأطراف ».
(٧) في الوافي : « الأصابع ».
(٨) في الوسائل ، ح ٨١١٥ : ـ / « وفرّج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك ».
(٩) في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « فإن ».
(١٠) في الحبل المتين : « والمراد بإقامة الصلب : تسويته وعدم تقويسه ». وكذا في مرآة العقول.
(١١) في « ظ ، بث ، بخ » والوسائل ، ح ٧٠٧٩ : ـ / « ما ».
(١٢) في « جن » : « فإن ».
(١٣) في مرآة العقول : + / « فاقبضهما عند الرفع ».
(١٤) الخَرّ والخَرور : السقوط مطلقاً ، أو السقوط من علو إلى سفل. وقال الراغب : « فمعنى خرّ : سقط سقوطاً