عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا مَا (١) أَدَّى الرَّجُلُ صَلَاةً وَاحِدَةً تَامَّةً ، قُبِلَتْ (٢) جَمِيعُ صَلَاتِهِ وَإِنْ كُنَّ غَيْرَ تَامَّاتٍ ، وَإِنْ أَفْسَدَهَا كُلَّهَا ، لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ شَيْءٌ مِنْهَا (٣) ، وَلَمْ يُحْسَبْ (٤) لَهُ نَافِلَةٌ وَلَافَرِيضَةٌ ، وَإِنَّمَا تُقْبَلُ (٥) النَّافِلَةُ بَعْدَ قَبُولِ الْفَرِيضَةِ ؛ وَإِذَا لَمْ يُؤَدِّ الرَّجُلُ الْفَرِيضَةَ ، لَمْ يُقْبَلْ (٦) مِنْهُ النَّافِلَةُ ، وَإِنَّمَا جُعِلَتِ النَّافِلَةُ لِيَتِمَّ بِهَا مَا أُفْسِدَ مِنَ الْفَرِيضَةِ ». (٧)
٤٨١٠ / ١٢. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ (٨) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ (٩) عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ ) (١٠) ( يُحافِظُونَ ) (١١)؟ قَالَ : « هِيَ الْفَرِيضَةُ ».
قُلْتُ : ( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ ) (١٢)؟ قَالَ : « هِيَ النَّافِلَةُ ». (١٣)
__________________
(١) في « بخ » والوافي : ـ / « ما ».
(٢) في حاشية « بس » : « قبل ».
(٣) في « بخ » : ـ / « منها ».
(٤) في الوافي والوسائل : « ولم تحسب ».
(٥) في « بخ ، بس » : « يقبل ».
(٦) في « بخ » والوافي والوسائل : « لم تقبل ».
(٧) الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٢ ، ح ٥٤٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣١ ، ح ٤٤٣٣.
(٨) المراد من : « بهذا الإسناد » الطريقان المتقدّمان إلى حريز.
(٩) في « بث ، بس ، بخ » والوافي : « قوله ».
(١٠) هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع : ( صَلَواتِهِمْ ). وحينئذ يكون المراد الآية ٩ من سورة المؤمنون (٢٣)
(١١) المعارج (٧٠) : ٣٤.
(١٢) المعارج (٧٠) : ٢٣.
(١٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ٩٥١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد ، عن حريز. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٨٦ ، بسند آخر ، من قوله : ( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ ) مع اختلاف وزيادة في أوّله. راجع :