مَسْبُوقٌ (١) بِالصَّلَاةِ ، فَلْيَذْهَبْ حَيْثُ شَاءَ ». (٢)
٥١١٦ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ صَلّى صَلَاةً فَرِيضَةً ، وَعَقَّبَ إِلى أُخْرى ، فَهُوَ ضَيْفُ اللهِ (٣) ، وَحَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ يُكْرِمَ ضَيْفَهُ ». (٤)
٥١١٧ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ (٥) بْنِ الْمُغِيرَةِ :
__________________
(١) في التهذيب : « مسبوقاً ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٣ ، ح ٣٨٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٦٥ ، ح ٨٢٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٣٤ ، ح ٨٣٦٩.
(٣) في « ى » : ـ / « الله ».
(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٣ ، ح ٣٨٨ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٥١ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٧٥ ، عن عليّ بن حديد. المحاسن ، ص ٤٨ ، كتاب ثواب الأعمال ، ذيل ح ٦٦ ، مرسلاً ؛ مصادقة الإخوان ، ص ٥٦ ، ضمن ح ٢ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٨٣ ، ح ٨٢١٩ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٣٠ ، ح ٨٣٥٦.
(٥) هكذا في « ى ، بث ، بح ». وفي « ظ ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع والوسائل : « الحسن ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّا لم نجد رواية أبان بن عثمان عن الحسن بن المغيرة في موضع. وأمّا روايته عن الحارث بن المغيرة ، فقد وردت في الكافي ، ح ٥٦٧٩ و ١٥١٧١ ؛ المحاسن ، ج ١ ، ص ٢٣٤ ، ح ١٩٤ ؛ الخصال ، ص ٣٥٢ ، ح ١٥ ؛ كمال الدين ، ص ٢٢٣ ، ح ١٥ ؛ وص ٣٥١ ، ح ٧٤ ؛ رجال الكشّي ، ص ٧ ، الرقم ١٤ ؛ وص ١٧٧ ، الرقم ٣٠٥ ؛ وص ٢٤٣ ، الرقم ٤٤٥.
ويؤيّد ذلك أنّ ذيل الخبر ـ من « إذا أردت أن تدعو » إلى آخره ، باختلاف يسير ـ رواه المصنّف في الكافي ، ح ٣١٤٥ بسنده عن الحارث بن المغيرة ، كما يأتي في ح ٥٦٧٩ و ٥٦٨٠ ، عن الحارث بن المغيرة ما يقرب من المضمون. والطريق المذكور إلى الحارث بن المغيرة في ح ٥٦٧٩ ، هو الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أبان.