يُحْصِيهَا (١) بِيَدِهِ جُمْلَةً وَاحِدَةً. (٢)
٥١٢٢ / ٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ فِي تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهَا (٣) : « يُبْدَأُ (٤) بِالتَّكْبِيرِ أَرْبَعاً وَثَلَاثِينَ ، ثُمَّ التَّحْمِيدِ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ (٥) ، ثُمَّ التَّسْبِيحِ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ ». (٦)
٥١٢٣ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ (٧) وَأَبِي سَلَمَةَ السَّرَّاجِ ، قَالَا :
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَهُوَ يَلْعَنُ فِي دُبُرِ (٨) كُلِّ مَكْتُوبَةٍ أَرْبَعَةً مِنَ الرِّجَالِ ، وَأَرْبَعاً (٩) مِنَ النِّسَاءِ : فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ (١٠) وَمُعَاوِيَةُ
__________________
(١) في حاشية « بث » : « أحصاها ».
(٢) المحاسن ، ص ٣٦ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٣٥. التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٥ ، ح ٤٠٠ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٨٩ ، ح ٨١٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٨٣٩٨.
(٣) في التهذيب : ـ / « في تسبيح فاطمة صلّى الله عليها ».
(٤) في « بخ » والتهذيب : « تبدأ ».
(٥) في « ى » : ـ / « ثمّ التحميد ثلاثاً وثلاثين ».
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ٤٠١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٨٩ ، ح ٨١٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٤٦ ، ح ٨٣٩٩.
(٧) في البحار ، ج ٨٦ : « سوير ». وهو سهو. والحسين هذا ، هو الحسين بن ثوير بن أبي فاختة. روى خيبري بن عليّ كتابه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٥٥ ، الرقم ١٢٥ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٥١ ، الرقم ٢٣١.
(٨) في مرآة العقول : « قال المازري : المشهور لغة والمعروف رواية في لفظ « دبر كلّ صلاة » بضمّ الدال والباء ، وقال المطرزي : أمّا الجارحة فبالضمّ ، وأمّا الدبر التي بمعنى آخر الأوقات من الصلاة وغيرها ، فالمعروف فيه الفتح. انتهى » ، ونحن لم نجد قول المطرزي في المغرب ، نعم قال به الفيروزآبادي في القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٥١ ( دبر ).
(٩) في « ظ » : « وأربعة ».
(١٠) في الوافي والبحار ، ج ٨٦ والتهذيب : « التيمي والعدوي وفلان » بدل « فلان وفلان وفلان ».