كَمَا نَأْمُرُهُمْ بِالصَّلَاةِ ، فَالْزَمْهُ ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَلْزَمْهُ عَبْدٌ فَشَقِيَ (١) ». (٢)
٥١٢٧ / ١٤. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ (٣) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْءٍ مِنَ التَّحْمِيدِ (٤) أَفْضَلَ مِنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ ، لَنَحَلَهُ (٥) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَاطِمَةَ عليهاالسلام ». (٦)
٥١٢٨ / ١٥. وَعَنْهُ (٧) ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ (٨) عليهاالسلام فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي (٩) دُبُرِ كُلِّ
__________________
(١) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فشقي ، المراد بالشقاء سوء العاقبة ويقابل السعادة ، أو المراد التعب الشديد في الدنيا والآخرة ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٩٧ ، معلّقاً عن الكليني. ثواب الأعمال ، ص ١٩٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، مع اختلاف يسير. الأمالي للصدوق ، ص ٥٧٩ ، المجلس ٨٥ ، ح ١٦ ، بسنده عن أبي هارون المكفوف الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٨٨ ، ح ٧١٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٤١ ، ح ٨٣٩١.
(٣) في الوسائل والتهذيب : ـ / « عن عقبة ». ومنشأ سقوطه من السند جواز النظر من « عقبة » إلى « عقبة » كما لايخفى.
(٤) في « ظ ، بخ » وحاشية « بث » والبحار : « التمجيد ».
(٥) يقال : نَحَلَهُ يَنْحَلُهُ ، أي أعطاه ووهبه من طيب نفس بلا توقّع عوض. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٩٥ ( نحل ).
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٩٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٨٨ ، ح ٧١٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٤٣ ، ح ٨٣٩٦ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٦٤ ، ح ٥٦.
(٧) أرجع الشيخ الحرّ الضمير في الوسائل ، ح ٨٣٩٧ إلى صالح بن عقبة ، لكنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ١٩٦ ، ح ٣ ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي خالد القمّاط.
فعليه ، مرجع الضمير هو محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، المذكور في سند الحديث ١٣.
ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية صالح بن عقبة ، عن أبي خالد القمّاط في موضع.
(٨) في « ى » وثواب الأعمال : + / « الزهراء ».
(٩) في التهذيب : ـ / « في ».