قَالَ : « تَسْأَلُ (١) اللهَ الْجَنَّةَ ، وَتَعُوذُ (٢) بِاللهِ مِنَ النَّارِ ». (٣)
٥١٣٣ / ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٤) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيِّ ، قَالَ :
« كَتَبَ إِلَيَّ الرَّجُلُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ (٥) : « فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ مِائَةُ مَرَّةٍ : شُكْراً شُكْراً ؛ وَإِنْ شِئْتَ : عَفْواً عَفْواً ». (٦)
٥١٣٤ / ٢١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ سَبَقَتْ أَصَابِعُهُ (٧) لِسَانَهُ ، حُسِبَ (٨)
__________________
(١) في « بس » : « نسأل ».
(٢) في « بس » : « نعوذ ». وقرأه العلاّمة المجلسي من باب التفعّل ، حيث قال في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وتعوّذ بالله من النار ، على صيغة المضارع ، لا الأمر ؛ وإحدى التاءين محذوفة ».
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ٤٠٨ ، معلّقاً عن الكليني. معاني الأخبار ، ص ١٨٣ ، ح ١ ، بسنده عن حمّاد ، عن حريز ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٩٤ ، ح ٧١٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٦٤ ، ح ٨٤٥٦.
(٤) تقدّم الخبر في ح ٥٠٤١ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن عليّ بن محمّد القاساني ، عن سليمان بن حفص المروزي. ولعلّ الصواب في ما نحن فيه : « ومحمّد بن عيسى ».
(٥) في الوسائل والفقيه والعيون : « كتب إليّ أبوالحسن الرضا عليهالسلام ( في العيون : ـ / « الرضا » ) قل ».
(٦) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب السجود والتسبيح والدعاء فيه ... ، ح ٥٠٤١ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن عليّ بن محمّد القاساني ، عن سليمان بن حفص المروزي ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام. التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ٤١٧ ، معلّقاً عن الكليني في الكافي ح ٥٠٤١. عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ، ح ٢٣ ، بسنده عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن سليمان بن حفص المروزي ، عن أبي الحسن عليهالسلام ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٢ ، ح ٩٧٠ ، معلّقاً عن سليمان بن حفص المروزي ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٢١ ، ح ٧١٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٦ ، ذيل ح ٨٥٨٦.
(٧) « مَن سَبَقَتْ أَصابِعُهُ » ، قال في الوافي : « يعني من عدّ الذكر بأصابعه » ، وقال الشيخ الصدوق في الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ذيل الحديث ٨٢٩ : « التسبيح بالأصابع أفضل منه بغيرها ؛ لأنّها مسؤولات يوم القيامة ».
(٨) في « بس » : « حُسِبَتْ ».