لَهُ ». (١)
٥١٣٥ / ٢٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ مَوْلى أَبِي الْمَغْرَاءِ (٢) ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « ثَلَاثٌ أُعْطِينَ سَمْعَ الْخَلَائِقِ : الْجَنَّةُ ، وَالنَّارُ ، وَالْحُورُ الْعِينُ ؛ فَإِذَا صَلَّى الْعَبْدُ وَقَالَ (٣) : اللهُمَّ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ ، وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، وَزَوِّجْنِي مِنَ (٤) الْحُورِ الْعِينِ ، قَالَتِ (٥) النَّارُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ (٦) عَبْدَكَ قَدْ سَأَلَكَ أَنْ تُعْتِقَهُ مِنِّي ، فَأَعْتِقْهُ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ سَأَلَكَ إِيَّايَ ، فَأَسْكِنْهُ فِيَّ (٧) ، وَقَالَتِ الْحُورُ الْعِينُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ خَطَبَنَا إِلَيْكَ ، فَزَوِّجْهُ مِنَّا ، فَإِنْ هُوَ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ ، وَلَمْ يَسْأَلِ (٨) اللهَ (٩) شَيْئاً مِنْ هذَا (١٠) ، قُلْنَ (١١) الْحُورُ الْعِينُ (١٢) : إِنَّ هذَا الْعَبْدَ فِينَا لَزَاهِدٌ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : إِنَّ هذَا الْعَبْدَ فِيَّ لَزَاهِدٌ ، وَقَالَتِ النَّارُ : إِنَّ هذَا الْعَبْدَ
__________________
(١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٧ ، ح ٨٩٥١ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٦٤ ، ح ٨٤٥٤.
(٢) في البحار : « المعزا ». وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٣ ، الرقم ٣٤٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٥٤ ، الرقم ٢٣٦.
(٣) في « بث » والوسائل : « فقال ».
(٤) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » والوافي والبحار ، ج ٨٦ : ـ / « من ».
(٥) في « بح » : « قال ».
(٦) في « بح » : ـ / « إنّ ».
(٧) في « ى ، بث ، بح ، بخ » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « فيّ ».
(٨) في البحار ، ج ٨ : + / « من ».
(٩) في البحار ، ج ٨٦ : « إليه ».
(١٠) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي « بح » والمطبوع : « هذه ».
(١١) في حاشية « جن » : « قالت ».
(١٢) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : قلن الحورالعين ، من قبيل أكلوني البراغيث وأسرّوا النجوى ».