فِيَّ (١) لَجَاهِلٌ ». (٢)
٥١٣٦ / ٢٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « دُعَاءٌ يُدْعى بِهِ فِي دُبُرِ (٤) كُلِّ صَلَاةٍ تُصَلِّيهَا (٥) ، فَإِنْ (٦) كَانَ بِكَ دَاءٌ مِنْ سَقَمٍ وَوَجَعٍ ، فَإِذَا قَضَيْتَ صَلَاتَكَ ، فَامْسَحْ يَدَكَ (٧) عَلى مَوْضِعِ سُجُودِكَ مِنَ الْأَرْضِ ، وَادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ ، وَأَمِرَّ بِيَدِكَ (٨) عَلى مَوْضِعِ وَجَعِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ تَقُولُ : يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ (٩) ، وَسَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ ، وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَآلِ مُحَمَّدٍ (١٠) وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ، وَارْزُقْنِي كَذَا
__________________
(١) في « جن » والوافي والوسائل : « بيّ ».
(٢) الخصال ، ص ٢٠٢ ، باب الأربعة ، ح ١٧ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٦٣٠ ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ٢١٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « قد خطبنا إليك فزوّجه منّا » مع اختلاف الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٩٤ ، ح ٧١٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٦٥ ، ح ٨٤٥٧ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ١٥٥ ، ح ٩٤ ؛ وج ٨٦ ، ص ٥٨ ، ح ٦٢.
(٣) في « ظ ، بث ، بس ، جن » : ـ / « بن محمّد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
(٤) في البحار : « عقيب ».
(٥) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جن » : « يصلّيها ».
(٦) في « ى ، بث ، بخ ، بس » والوافي : « وإن ». وفي التهذيب : « فإذا ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع والوافي : « بيدك ».
(٨) في البحار : « أمرر يدك ».
(٩) « كَبَسَ الأرض على الماء » ، أي أخفاه وأدخله فيه أو جمعها فيه ، فيكون « على » بمعنى « في » ، من قولهم : كبس رأسه في ثوبه. وقال العلاّمة المجلسي : « ... أو جمعها كائنة على الماء مع أنّ المناسب لتلك الحالة التفرّق ». وقال العلاّمة الفيض : « أي أوقفها عليه وحبسها به ». راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٧٩ ؛ مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٩٩ ( كبس ) ؛ الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٠٢ ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٧٩.
(١٠) في الوسائل : « وآله ».