سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُهُ الْغَمْزُ فِي بَطْنِهِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْبِرَ عَلَيْهِ : أَيُصَلِّي (١) عَلى تِلْكَ الْحَالِ ، أَوْ لَايُصَلِّي؟
قَالَ : فَقَالَ : « إِنِ احْتَمَلَ الصَّبْرَ وَلَمْ يَخَفْ إِعْجَالاً (٢) عَنِ الصَّلَاةِ ، فَلْيُصَلِّ ، وَلْيَصْبِرْ (٣) ». (٤)
٥٢٠٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهماالسلام : أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولَانِ : « لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ إِلاَّ أَرْبَعَةٌ : الْخَلَاءُ ، وَالْبَوْلُ ، وَالرِّيحُ ، وَالصَّوْتُ (٥) ». (٦)
__________________
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان ، كتاب عبدالرحمن بن الحجّاج وتكرّر هذا الارتباط في الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٤٧٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٠٥ ـ ٤٠٧ ؛ وص ٤٤٤ ـ ٤٤٦.
(١) في « جن » : + / « وهو ».
(٢) في الوافي : « الغمز : العصر ، والإعجال : السبق ؛ يعني لم يخف أن يبتدره قبل إتمام صلاته ، أو لا يتمكّن منالقيام بأفعال الصلاة كما ينبغي ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٦ ( غمز ) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٦٠ ( عجل ). وقال في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٣٧ : « قوله عليهالسلام : إعجالاً ، أي عن الواجبات ، أو الأعمّ منها ومن المستحبّات وكان الأصحاب حملوه على الأوّل ».
(٣) في « بح ، بخ ، جن » : + / « عليه ».
(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٣٢٦ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٦١ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، مع اختلاف يسير. وراجع : التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٤٦٨ الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٣ ، ح ٧٢٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٥١ ، ح ٩٢٥١.
(٥) في الوافي : « الصوت يشمل القهقهة ، فالحصر لا ينافي ما يأتي من قطع القهقهة لها ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : والصوت ، أي الريح ذي الصوت ، ويحتمل الكلام ، أو قراقر البطن ، فهو إمّا محمول على خروج شيء ، أو على استحباب القطع لدفعه ».
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣١ ، ح ١٣٦٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٠٣٠ ، معلّقاً عن أحمد بن