وَلكِنْ تَقُومُ وَسَطاً (١) مِنْهُنَّ (٢) ». (٣)
٥٢٦٤ / ٣. أَحْمَدُ (٤) ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الرَّجُلِ يَؤُمُّ النِّسَاءَ لَيْسَ (٥) مَعَهُنَّ رَجُلٌ فِي الْفَرِيضَةِ ، قَالَ : « نَعَمْ ، وَإِنْ كَانَ مَعَهُ صَبِيٌّ (٦) ، فَلْيَقُمْ إِلى جَانِبِهِ ». (٧)
__________________
(١) قال الشهيد قدسسره في تمهيد القواعد ، ص ٣٨٦ : « فائدة : الوسط ، بسكون السين : ظرف مكان ، فيقول : زيد وسط الدار ، وأمّا مفتوحها فهو اسم ، يقول : طعنت ، أو ضربت وسطه ، والكوفيّون لايفرّقون بينهما ويجعلونهما ظرفين ، وفرّق ثعلب وغيره فقالوا : ما كانت أجزاؤه ينفصل بعضها من بعض ، كالقوم قلت فيه : وسط ، بالسكون ، وما كان لاينفصل ، كالدار فهو بالفتح ». وراجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٦٨ ؛ لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٤٢٦ ( وسط ).
(٢) في الاستبصار ، ح ١٦٤٦ : « بينهنّ ». وفي الوافي : « منهنّ ( بينهنّ ـ خ ل ) ».
(٣) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٧٦٨ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٦٤٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٩٦ ، ح ١١٧٧ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٦٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٣١ ، ح ١١٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٦٤٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف. وفيه أيضاً ، ح ١٦٤٤ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١ ، ح ١١١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن المرأة تؤمّ النساء ، فقال : لا بأس به » الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٢٤ ، ح ٨١٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٣٦ ، ذيل ح ١٠٨٣٦.
(٤) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، جماعة.
(٥) في « ظ ، بح » : « وليس ».
(٦) في مرآة العقول : « رجل ».
(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٦٧ ، معلّقاً عن الحسين ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١١٦٨ ، معلّقاً عن إبراهيم بن ميمون الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٢١ ، ح ٨٠٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٠٨٥٢.