سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، وَافْتَتَحَ الصَّلَاةَ ، فَبَيْنَا (١) هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي إِذْ (٢) أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ؟
قَالَ : « فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيَسْتَأْنِفِ (٣) الصَّلَاةَ مَعَ الْإِمَامِ ، وَلْتَكُنِ (٤) الرَّكْعَتَانِ تَطَوُّعاً ». (٥)
٥٢٧٨ / ٤. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، تَحْضُرُ صَلَاةُ الظُّهْرِ ، فَلَا نَقْدِرُ (٦) أَنْ نَنْزِلَ (٧) فِي الْوَقْتِ حَتّى يَنْزِلُوا (٨) ، وَنَنْزِلَ مَعَهُمْ ، فَنُصَلِّيَ ، ثُمَّ يَقُومُونَ فَيُسْرِعُونَ ، فَنَقُومُ فَنُصَلِّي (٩) الْعَصْرَ ، وَنُرِيهِمْ كَأَنَّا نَرْكَعُ ، ثُمَّ يَنْزِلُونَ لِلْعَصْرِ فَيُقَدِّمُونَّا (١٠) ، فَنُصَلِّي بِهِمْ؟
__________________
(١) في « بث ، بخ » : « فبينما ».
(٢) هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « ى ، جن » والمطبوع : « إذا ».
(٣) في « بح » والوسائل والتهذيب : « ثمّ يستأنف ».
(٤) في « ى » : « ولكن ». وفي « بث » : « وليكن ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ٧٩٢ ، بسنده عن هشام بن سالم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٤٩ ، ح ٨١٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٠٤ ، ح ١١٠٢٦.
(٦) في « ظ » : « ولا نقدر ».
(٧) في التهذيب : « أن ننظر ».
(٨) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٦٩ : « كأنّ المراد أنّهم لا ينزلون في وقت العصر ، بل يؤخّرونها عن وقتالفضيلة ، فإذا نزلوا للظهر نصلّي العصر بعد الظهر ونريهم أنّا نركع ، أي نصلّى نافلة ، وهذه النافلة مرويّة من طرق المخالفين ؛ حيث روى في المصابيح عن ابن عمر ، قال : صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر في السفر ركعتين وبعدها ركعتين ، والعصر ركعتين ولا نصلّ بعدها ».
(٩) في الوافي : « ونصلّي ».
(١٠) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فيقدّمونا ، في بعض النسخ على صيغة المضارع ، فيمكن أن يقرأ بتشديد